البوابة
[b]وجدت نفسى أتابع باستياء شديد ما يحدث فى كرة القدم طوال الأسابيع الماضية سواء فى الجزائر أو فى مصر وحبست قلمى عن الكتابة فى هذه الفترة قبل المباريات حتى لا أكون شريكاً فى هذه المهزلة الرياضية التى أبعدت كرة القدم وسلختها من مضمونها، أن تكون متعة فى الممارسة وفى المشاهدة، وأنها وسيلة لتقارب وتآلف الشعوب بعيداً عن لغة الحروب، حيث رفعت الجزائر المطاوى والسنج فى المدرجات لإرهاب الفنانين المصريين الذين خرج نقيبهم يبكى على الشاشة المصرية، وأود هنا ألا أكرر ما كتبه زملائى عن الجزائر وفريقها وجمهورها، فهذه الرسالة وصلت إلى كل فرد فى الشعب المصرى وشاهدها بعينه ولكنى أتكلم عن الجانب الآخر حتى نكون محايدين مع أنفسنا.
لقد اختزلنا الرياضة فى مصر فى كرة القدم، وهذه حقيقة لا ينكرها أحد، وأصبح الكلام فى الرياضة حكراً على برامج يقودها لاعبون سابقون لكرة القدم يمتلكون فى عقولهم ثقافة كرة القدم، وقد تم تعبئة الشعب المصرى بطريقة غير مسبوقة قبل مباريات الجزائر حتى وصلت إلى مرحلة هيستيرية من جميع الأعمار..
أنهكهم الفراغ وداعبهم الأمل ورأوا شعاراً يلتفون حوله بعد أن أرهقتهم الشعارات المزيفة والتصريحات الوردية وضيوف برامج الشاشات يعيدون ويزيدون نفس الكلام حتى انصرفت الآذان عنهم.
أعود إلى لغة الرياضة، والكلمات التى أطلقت قبل المباراة بأسابيع.. المعركة والموقعة والحسم والضرب والحرب الردع وكلها تعبيرات معارك حربية لا أساس لها فى قاموس الرياضة التى تنظمها لوائح وقوانين المنافسة الدولية والعالمية.
ليس من الاحترام فى شىء أن نسمى الفريق المنافس بالأشقاء حتى لو جاز ذلك فى الاحتفالات الدبلوماسية قبل موائد العشاء، فأؤكد أن الرياضة لا تعترف بلغة الأشقاء فى قاموسها، فألمانيا عندما تلعب مع النمسا لا تلقبهم بالأشقاء وبطلات العالم فى التنس سارينا وشقيقتها ڤينس ويليامز عند نزولهما من الطائرة تستقل كل واحدة سيارة بمفردها وغرفة بمفردها بعيدة عن شقيقتها حتى على موائد الطعام حتى نهاية البطولة وإعلان النتيجة بينهما.
لقد دفعت مصر دم قلب شبابها ورجالها لخدمة شعار وهمى أطلقوه علينا منذ أكثر من خمسين عاماً هو «الوحدة العربية والقومية العربية والأشقاء»، حتى جاء اليوم الذى نعايرهم بما قدمناه ونتلقى معايرتهم بأننا نسكن القبور ويتطاولون على رموز مصر.
هل الإفاقة الآن متأخرة ولما لا نسمى الأمور بمسمياتها ونعيد لمصر وشعبها الاحترام الذى يليق بهما، والذى يجب أن يبدأ باحترام الحكومة المصرية وعلى نفس القدر المساواة بين أفراد شعبها غنياً أو فقيراً فلا يهان فرد فى وطنه وفى لقمة عيشه.
ما هذا اللغز المحير أن تفوز مصر ببطولة أفريقيا عدة مرات ولا تتأهل عن أفريقيا فى كأس العالم على مدى عشرين عاماً بينما تأهلت ثمانى دول أفريقية أخرى ونافست إحداها حتى دور الثمانية لكأس العالم.
[b]أرى أن أخفف عن الشعب المصرى وألملم شجاعتى وأقول إن كلا الفريقين مصر والجزائر لا يستحق المنافسة فى كأس العالم ٢٠١٠ حيث أدخلت الجزائر البلطجة والسياسة فى الرياضة وأدخلنا نحن الدين فى الرياضة، والفيفا شايلة منا صدقونى وأرسلوا لنا هذا الحكم وحكموا علينا بالعقوبة وجعلونا أمام العالم نحن المذنبين- زامبيا بجد أحق- يارب نفهم.. يارب
لقد اختزلنا الرياضة فى مصر فى كرة القدم، وهذه حقيقة لا ينكرها أحد، وأصبح الكلام فى الرياضة حكراً على برامج يقودها لاعبون سابقون لكرة القدم يمتلكون فى عقولهم ثقافة كرة القدم، وقد تم تعبئة الشعب المصرى بطريقة غير مسبوقة قبل مباريات الجزائر حتى وصلت إلى مرحلة هيستيرية من جميع الأعمار..
أنهكهم الفراغ وداعبهم الأمل ورأوا شعاراً يلتفون حوله بعد أن أرهقتهم الشعارات المزيفة والتصريحات الوردية وضيوف برامج الشاشات يعيدون ويزيدون نفس الكلام حتى انصرفت الآذان عنهم.
أعود إلى لغة الرياضة، والكلمات التى أطلقت قبل المباراة بأسابيع.. المعركة والموقعة والحسم والضرب والحرب الردع وكلها تعبيرات معارك حربية لا أساس لها فى قاموس الرياضة التى تنظمها لوائح وقوانين المنافسة الدولية والعالمية.
ليس من الاحترام فى شىء أن نسمى الفريق المنافس بالأشقاء حتى لو جاز ذلك فى الاحتفالات الدبلوماسية قبل موائد العشاء، فأؤكد أن الرياضة لا تعترف بلغة الأشقاء فى قاموسها، فألمانيا عندما تلعب مع النمسا لا تلقبهم بالأشقاء وبطلات العالم فى التنس سارينا وشقيقتها ڤينس ويليامز عند نزولهما من الطائرة تستقل كل واحدة سيارة بمفردها وغرفة بمفردها بعيدة عن شقيقتها حتى على موائد الطعام حتى نهاية البطولة وإعلان النتيجة بينهما.
لقد دفعت مصر دم قلب شبابها ورجالها لخدمة شعار وهمى أطلقوه علينا منذ أكثر من خمسين عاماً هو «الوحدة العربية والقومية العربية والأشقاء»، حتى جاء اليوم الذى نعايرهم بما قدمناه ونتلقى معايرتهم بأننا نسكن القبور ويتطاولون على رموز مصر.
هل الإفاقة الآن متأخرة ولما لا نسمى الأمور بمسمياتها ونعيد لمصر وشعبها الاحترام الذى يليق بهما، والذى يجب أن يبدأ باحترام الحكومة المصرية وعلى نفس القدر المساواة بين أفراد شعبها غنياً أو فقيراً فلا يهان فرد فى وطنه وفى لقمة عيشه.
ما هذا اللغز المحير أن تفوز مصر ببطولة أفريقيا عدة مرات ولا تتأهل عن أفريقيا فى كأس العالم على مدى عشرين عاماً بينما تأهلت ثمانى دول أفريقية أخرى ونافست إحداها حتى دور الثمانية لكأس العالم.
[b]أرى أن أخفف عن الشعب المصرى وألملم شجاعتى وأقول إن كلا الفريقين مصر والجزائر لا يستحق المنافسة فى كأس العالم ٢٠١٠ حيث أدخلت الجزائر البلطجة والسياسة فى الرياضة وأدخلنا نحن الدين فى الرياضة، والفيفا شايلة منا صدقونى وأرسلوا لنا هذا الحكم وحكموا علينا بالعقوبة وجعلونا أمام العالم نحن المذنبين- زامبيا بجد أحق- يارب نفهم.. يارب
» مكتبة المعارف الاسلامية
» الاطلس الالكتروني معلومات كاملة عن كل دول و القارات كنز من المعرفة
» بديل الاوفيس المفاجئه...خاص لعيون الدكتور غريب ادمنا العزيز
» {الاسطورة}اسطوانة شامله بها 30 نسخة ويندوز+برامج متنوعه
» تردد قناة تايم تركى على النايل سات
» كلاكيت تاني مره روتانا افلام تغير ترددها
» انطلاق روتانا كلاسيك 15 مايو الجاي
» ظهرت قناة مصارعة جديدة
» قناه مسلسلات جديده
» روتانا افلام
» اروع شاشة توقف هدية لاعضاء المنتدى بالسيريال
» الموسوعة القرانيه كاملة ادعو لابى بالرحمة والمغفره
» مفاجأة حمل المصحف كامل Mp3 للمقرئ اللى تختارة !!!!!
» برنامج رائع وعلى مسؤليتى خش وحمل
» الآن العملاق انترنت دانلود مانجر باصدار نهائي 5.18+الباتش القاتل+
» مصرع 6 وإصابة 10 فى حادث مرورى بالغربية
» «التعليم»: سجلنا 491 ألف معلم في «الكادر» .. ومد المرحلة الثالثة إلى بعد العيد
» حسبنا الله ونعم الوكيل
» ملف الحج الكامل لاجل عيون الحاج السيد