انتهاء موسم الحج هذا العام بخير ولله الحمد والمنة

انتهي .. أو قارب علي الانتهاء موسم الحج هذا العام علي خير بفضل من الله ورحمة منه وخابت توقعات الكثيرين من الذين أرادوا من البداية إلغاء الحج هذا العام بسبب أنفلونزا الخنازير ولما فشلوا في ذلك روجوا لكثير من الأخبار والتوقعات بحدوث وباء خطير يروح ضحية له كل من يتوجه للحج كوسيلة للإرهاب والتخويف لمن ينوي الحج
هذه الأخبار وأيضا التوقعات لم يجن أصحابها سوي الخيبة والفشل الذريع فلم يستجب لها المسلمون الذين إستجابوا لرب العزة وحده في تلبية اهتزت لها أركان الارض كلها .. لبوا نداء ربهم قائلين : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك.
ماذا كانت النتيجة ؟ .. كانت دروس يجب أن نتعلمها جميعا وعبر لكل من يعتبر.. وأولها:
أن الله سبحانه وتعالي هو صاحب الأمر الذي ملأ قلوب المؤمنين الراغبين في أداء الفريضة بالثقة في رحمة الله وفضله وأنه عز وعلا لن يخزلهم أبدا .. كان الإيمان بقضاء الله والتسليم به هو الأساس في عدم التفاتهم لدعاوي التخويف من الوباء وتجاهل مكر أصحاب هذه الدعاوي كما استجابوا لأمر رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم بالأخذ بالأسباب فحرص كل منهم علي أخذ المصل الواقي من المرض والذي وفرته الدولة لهم.
أكد المراقبون أن موسم الحج هذا العام كان من أنجح المواسم فلم يتأثر عدد الحجاج بدعاوي الخوف من انتشار الوباء بل كان العكس صحيح ووصل عدد الحجاج إلي ما يزيد عن المليونين من المسلمين الذين لبوا نداء ربهم من شتي بقاع الأرض.
وعلي عكس كل التوقعات كان أداء الفريضة سهلا ميسورا وخاصة في أماكن كانت تشتهر دائما بالزحام الشديد ووقوع الحوادث فيها مثل أماكن رمي الجمرات في مني وعلي الطرق المؤدية إلي عرفات فلم يحدث ما يعكر صفو تأدية الحجاج لمناسكهم إلا في حالات قليلة بسبب الأمطار والسيول التي شهدها موسم الحج هذا العام.
هذه النتيجة لم تكن لتحدث إلا بفضل من الله ونعمة ورحمة أولا وقبل كل شيئ وبجهود مخلصة وأمينة قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة المملكة العربية السعودية الذين استطاعوا تهيئة مناطق المشاعر المقدسة وخاصة في مني لاستقبال ملايين المسلمين وأداء الفريضة في سهولة ويسر وأيضا ما قاموا به من جهود لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة والسيول.
ما سبق كان بعضا من النتائج والدروس والعبر التي نخرج بها من موسم الحج هذا العام وهناك غيرها الكثير لمن أراد أن يتعلم وأن يعتبر.
بقيت كلمة أخيرة أكتبها لمن أرادوا تخويف المسلمين من الحج هذا العام أكتبها لأولياء الشيطان الذين دفع بهم لحمايته مما يصيبه من حسرة وخزي كل عام في عرفة عندما يغفر الله سبحانه وتعالي لمن يشهد ذلك اليوم من حجاج بيته الحرام .. أقول لهم .. خاب مكركم ومكر وليكم وسوف يخيب دائما إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.

Admin كتب:

الشيخ مالك كتب:
بقيت كلمة أخيرة أكتبها لمن أرادوا تخويف المسلمين من الحج هذا العام أكتبها لأولياء الشيطان الذين دفع بهم لحمايته مما يصيبه من حسرة وخزي كل عام في عرفة عندما يغفر الله سبحانه وتعالي لمن يشهد ذلك اليوم من حجاج بيته الحرام .. أقول لهم .. خاب مكركم ومكر وليكم وسوف يخيب دائما إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.

والحمد لله الذي بنعم

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحاتته تتم الصالحات .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .





قال الله عزّ وجلّ فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ( هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) }

وقال الله عزّ وجلّ فى سورة التوبة { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) }

قال الله عزّ وجلّ فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8 ) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) }

وقال الله عزّ وجلّ فى سورة التوبة { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) }