قصة الحمار العنيد !!
دخل حمار مزرعة رجل .. وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه!!
كيف يُـخرج الحمار؟؟ .. سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت ، جاء بعدَّةِ الشغل ، القضية لا تحتمل التأخير ، أحضر عصا طويلة
ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى ، كتب على الكرتون “يا حمار أخرج من
مزرعتي” ، ثبت الكرتون بالعصا الطويلة .. بالمطرقة والمسمار .. ذهب إلى حيث الحمار
يرعى في المزرعة ، رفع اللوحة عالياً .. وقف رافعاً اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب
الشمس .. ولكن الحمار لم يخرج ..
حار الرجل “ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة” ، رجع إلى البيت ونام .. في
الصباح التالي صنع عدداً كبيراً من اللوحات ، ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية –
يعنى عمل مؤتمر قمة – صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة .. “أخرج يا حمار من
المزرعة” .. “الموت للحمير” .. “يا ويلك يا حمار من راعي الدار” .. وتحلقوا حول الحقل
الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون “اخرج يا حمار .. اخرج أحسن لك” والحمار حمار .. يأكل
ولا يهتم بما يحدث حوله ..
غربت شمس اليوم الثاني ، وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم ، فلما رأوا
الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى ، في صباح اليوم الثالث جلس
الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر ، خطة جديدة لإخراج الحمار ، فالزرع أوشك على النهاية ،
خرج الرجل بإختراعه الجديد .. نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ، ولما جاء
إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ، وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج
الحمار .. سكب البنزين على النموذج وأحرقه .. فكبّر الحشد .. نظر الحمار إلى حيث النار
، ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
يا له من حمار عنيد .. لا يفهم .. أرسلوا وفداً ليتفاوض مع الحمار .. قالوا له: “صاحب
المزرعة يريدك أن تخرج .. وهو صاحب الحق .. وعليك أن تخرج” ، الحمار ينظر إليهم .. ثم
يعود للأكل .. لا يكترث بهم .. بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر ، قال
للحمار : “صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته” الحمار يأكل ولا
يرد “ثلثه” الحمار لا يرد “نصفه” الحمار لا يرد “طيب .. حدد المساحة التي تريدها ولكن لا
تتجاوزه” رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ، ومشى قليلاً إلى طرف الحقل ، وهو ينظر إلى
الجمع ويفكر .. فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً ..
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين ، وترك للحمار النصف الذي هو
واقف فيه ، في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة .. لقد ترك الحمار نصيبه
ودخل في نصيب صاحب المزرعة .. وأخذ يأكل .. رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات ..
والمظاهرات .. يبدو أنه لا فائدة ، هذا الحمار لا يفهم .. إنه ليس من حمير المنطقة ..
لقد جاء من قرية أخرى .. بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى
قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم .. حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا
وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي ،
جاء غلام صغير – يعني صغير بحجمه وإمكانياته – خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل ..
تقدم إلى الحمار .. وضربه بعصا صغيرة على قفاه .. فإذا بالحمار يركض خارج الحقل .. “يا
الله” صاح الجميع .. لقد فضحَنا هذا الصغير .. وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا ..
فما كان منهم إلا أن قـَتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة .. ثم أذاعوا أن الطفل
شهيد !!
__._,_.___
دخل حمار مزرعة رجل .. وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه!!
كيف يُـخرج الحمار؟؟ .. سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت ، جاء بعدَّةِ الشغل ، القضية لا تحتمل التأخير ، أحضر عصا طويلة
ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى ، كتب على الكرتون “يا حمار أخرج من
مزرعتي” ، ثبت الكرتون بالعصا الطويلة .. بالمطرقة والمسمار .. ذهب إلى حيث الحمار
يرعى في المزرعة ، رفع اللوحة عالياً .. وقف رافعاً اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب
الشمس .. ولكن الحمار لم يخرج ..
حار الرجل “ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة” ، رجع إلى البيت ونام .. في
الصباح التالي صنع عدداً كبيراً من اللوحات ، ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية –
يعنى عمل مؤتمر قمة – صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة .. “أخرج يا حمار من
المزرعة” .. “الموت للحمير” .. “يا ويلك يا حمار من راعي الدار” .. وتحلقوا حول الحقل
الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون “اخرج يا حمار .. اخرج أحسن لك” والحمار حمار .. يأكل
ولا يهتم بما يحدث حوله ..
غربت شمس اليوم الثاني ، وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم ، فلما رأوا
الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى ، في صباح اليوم الثالث جلس
الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر ، خطة جديدة لإخراج الحمار ، فالزرع أوشك على النهاية ،
خرج الرجل بإختراعه الجديد .. نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ، ولما جاء
إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ، وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج
الحمار .. سكب البنزين على النموذج وأحرقه .. فكبّر الحشد .. نظر الحمار إلى حيث النار
، ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
يا له من حمار عنيد .. لا يفهم .. أرسلوا وفداً ليتفاوض مع الحمار .. قالوا له: “صاحب
المزرعة يريدك أن تخرج .. وهو صاحب الحق .. وعليك أن تخرج” ، الحمار ينظر إليهم .. ثم
يعود للأكل .. لا يكترث بهم .. بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر ، قال
للحمار : “صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته” الحمار يأكل ولا
يرد “ثلثه” الحمار لا يرد “نصفه” الحمار لا يرد “طيب .. حدد المساحة التي تريدها ولكن لا
تتجاوزه” رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ، ومشى قليلاً إلى طرف الحقل ، وهو ينظر إلى
الجمع ويفكر .. فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً ..
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين ، وترك للحمار النصف الذي هو
واقف فيه ، في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة .. لقد ترك الحمار نصيبه
ودخل في نصيب صاحب المزرعة .. وأخذ يأكل .. رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات ..
والمظاهرات .. يبدو أنه لا فائدة ، هذا الحمار لا يفهم .. إنه ليس من حمير المنطقة ..
لقد جاء من قرية أخرى .. بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى
قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم .. حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا
وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي ،
جاء غلام صغير – يعني صغير بحجمه وإمكانياته – خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل ..
تقدم إلى الحمار .. وضربه بعصا صغيرة على قفاه .. فإذا بالحمار يركض خارج الحقل .. “يا
الله” صاح الجميع .. لقد فضحَنا هذا الصغير .. وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا ..
فما كان منهم إلا أن قـَتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة .. ثم أذاعوا أن الطفل
شهيد !!
__._,_.___
الثلاثاء سبتمبر 01, 2015 5:05 am من طرف azzazya
» مكتبة المعارف الاسلامية
الأربعاء يونيو 18, 2014 5:17 am من طرف Admin
» الاطلس الالكتروني معلومات كاملة عن كل دول و القارات كنز من المعرفة
الخميس أبريل 03, 2014 5:36 am من طرف mohamed2080
» بديل الاوفيس المفاجئه...خاص لعيون الدكتور غريب ادمنا العزيز
السبت نوفمبر 02, 2013 6:51 am من طرف زكريا
» {الاسطورة}اسطوانة شامله بها 30 نسخة ويندوز+برامج متنوعه
الأحد أغسطس 25, 2013 9:21 pm من طرف karimfa
» تردد قناة تايم تركى على النايل سات
الجمعة أبريل 27, 2012 7:20 am من طرف azzazya
» كلاكيت تاني مره روتانا افلام تغير ترددها
الجمعة أبريل 27, 2012 7:17 am من طرف azzazya
» انطلاق روتانا كلاسيك 15 مايو الجاي
الخميس أبريل 26, 2012 3:30 am من طرف azzazya
» ظهرت قناة مصارعة جديدة
الخميس أبريل 26, 2012 3:19 am من طرف azzazya
» قناه مسلسلات جديده
الخميس أبريل 26, 2012 3:18 am من طرف azzazya
» روتانا افلام
الخميس أبريل 26, 2012 3:13 am من طرف azzazya
» اروع شاشة توقف هدية لاعضاء المنتدى بالسيريال
الإثنين مارس 19, 2012 12:51 am من طرف isacco
» الموسوعة القرانيه كاملة ادعو لابى بالرحمة والمغفره
الثلاثاء يناير 31, 2012 12:55 am من طرف Admin
» مفاجأة حمل المصحف كامل Mp3 للمقرئ اللى تختارة !!!!!
الثلاثاء يناير 31, 2012 12:40 am من طرف Admin
» برنامج رائع وعلى مسؤليتى خش وحمل
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 7:00 am من طرف اسامه امير
» الآن العملاق انترنت دانلود مانجر باصدار نهائي 5.18+الباتش القاتل+
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف طحيمش
» مصرع 6 وإصابة 10 فى حادث مرورى بالغربية
الإثنين نوفمبر 14, 2011 11:06 pm من طرف محمود العزازى
» «التعليم»: سجلنا 491 ألف معلم في «الكادر» .. ومد المرحلة الثالثة إلى بعد العيد
الأحد نوفمبر 06, 2011 12:45 am من طرف محمود العزازى
» حسبنا الله ونعم الوكيل
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 4:50 pm من طرف محمود العزازى
» ملف الحج الكامل لاجل عيون الحاج السيد
السبت أكتوبر 29, 2011 1:33 am من طرف Admin