انا مصرى انت مين

ياخساره ياكبير تشارك التافهين دول فى القضاء على البقيه الباقيه من قيمة مصر اللى هما واسيادهم بيبذلو اقصى جهدهم للقضاء عليها فهذه ليست مصر التى نعرفها ويعرف الجميع قدرها الا هؤلاء المنحطين فكريا وفنيا فهذا الكليب يعرض باسلوب الردح والاستشهاد بامثله لعظمة مصر تتراوح بين الكذب وخسة القيمة وكونها فى معظم الاحيان اشياء فى منتهى الحقاره بجوار قيمة مصر التى ذكرت فى القران خمسة مرات اكثر من اى مكان اخر حتى مكه المكرمة هذه الامثلة التى يعرضها هؤلاء التفهه بلحن نشاز وكلمات ركيكه لاتليق بمصر ولا بارض مصر التى اقلت ومشى على ترابها ثلاثة من اولى العزم من الرسل وهم سيدنا ابراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم جميعا وعلى رسولنا افضل الصلاة والسلام.
هؤلاء هم الاعداء الحقيقيون الذين ينتقصون من صورة مصر اكثر مما يتمنى اعدائها. صورة مصر التى حفرت فى وجه التاريخ ببطولات ابنائها على مر التاريخ مصر اللتى لولا تصديها للتتار فى عين جالوت لاجتاحو مابقى من العالم واوربا نفسها ولاعادو العالم الاف السنين الى الوراء مصر التى حمى الله بها بيضة الدين من التتار والصليبيين فى عين جالوت وحطين ومع ذلك لم تمن على احد ولم تردح للاشقاء كما فعل هؤلاء السفهاء.
مصر التى كانت قبلة لكبار علماء الامة ابتداء من الائمة الليث بن سعد والامام الشافعى والعلماء ابن سينا والحسن بن الهيثم مرورا بالعز بن عبدالسلام ووصولا الى الكواكبى والافغانى فى اكثر عصور الامه تدهورا مصر التى كفلت وكنفت الحرمين الشريفين على مر العصور بغض النظر عن الدوله المسيطره على العالم الاسلامى مصر التى حافظت على اللغة العربيه فى احلك العصور التى انطلقت فيها السنة ابناء الامه بكل الغات من الهندى الى الانجليزى الى الفرنسى الى السواحيلى واذا اردت دليلا انظر الى امير الشعراء وحافظ ابراهيم وابراهيم ناجى والعقاد وانظر الى القراءمن عبد الباسط الى الحصرى والمنشاوى والبنا حتى الطبلاوى وانا اتحدى هؤلاء السفهاء انهم يعرفون عن مصر الا ممثل فاشل او مخرج داعر او ظالم جائر اخزاهم الله كما لم يعرفو قدر مصر. مصر التى منحتهم اعزب ماء من اعظم نهر ومجدوا من تركو هذا النهر العظيم ليعبث به الصهاينه من منبعة حتى دارفور ومنحتهم الطف جو واغلى تراب ويمجدون من باع التراب ولوث جوها وحنقوها وتركوها نهبا للتخلف والفقر والحاجه التى جرات سفهاء امثالهم من دول شقيقة عزيزة علينا وهانت عليهم مصر يوم هانت عللى السفهاء اللذين تولو الحديث باسمها فهانت مصر بهوانهم
ولكى الله يامصر